ذه القصه حقيقيه سنه 1998في شهر 22-7 تم الافراج عني من سجن الجديده وكانت العينان معصوبتان بقطعه قماش سوداء المعروفه بي الكتانه
لا اسمع سوى اصوات من حولي اركب السياره اركب بسرعه ودفعني احدهم الى السياره بقوه ثم تحركت السياره بسرعه لا ادري الى اين بقينا نسير قرابه
الساعه ثم وقفت السياره واحدهم قال لا تنزع الكتانه حتى نذهب وقال انت امام المطار لم استطع ان اسال لانهم يحبون الضرب كانو وحوشن في المعامله
ثم غادرت السياره بقيت في مكاني 10دقائق ثم نزعت الكتانه واذا بنور الشمس يصيبني في عيناي بعد هذه المده التي قظيتها في الظلام لا اعرف الى اين
اذهب دخلت الى المطارالناس جميعها تنظر الي كان شعري طويل وغزير جدا كاني من العصور الحجريه انتظر كثيرا لكي احد يحثني ولكن لم ياتي احد فقررت ان اعود الى منطقتي وانا اسكن في المنطقه الشرقيه وكانت السافه بعيده جدا فقررت ان اقف على الطرقات لكي اعود وذلك لم يكن لدي المال كي
اركب اي موصلت ولا اعرف في طرابلس احد ثم وقفت على الطريق ومن طريق الى اخر وكانت كل الناس تنظرحتى وصلت الى الطريق المؤديه من طرابلس
الى بنغازي وقفت انتظر وانتظر وانتظر كنت ادعوالله وانتظر ثم وقفت سياره وركبت وركبت قال اني ذاهب لى سرت قلت له الحمد الله نصف الطريق وقد نمت ووصلت اول سرت ونزلت وانتظرت ثانيه وقدكان الوقت متاخر في الليل وقفت كثيرا وكانت الجو بارد قليلا ثم رئيت ضوء سياره قوي جدا من بعيد فرفعت يدي الوح بيها له فذهبت السياره من امامي بسرعه هائله وفي لحظه وبعدي بقليل وقفت السياره وكانت الخلف ساطع ثم رجعت الى الوراء وكانت السياره مرسيدس من نوع صفت فنحنيت قليلا كي اتحدث معه فتح الزجاج تافجئت كانت امرئه جميله جدا جدا قالت الى اين ذاهب قلت لها في تمتمه بنغازي قالت اركب لا اعرف ماذا اصابني قلت لها اى اين قالت الم تقل بنغازي ركبت وبقيت صامت لم اتحدث عندما نظرت وجت انها تلبس تنوره قصيره جدا
اصابني الذعرفي قلبي كانت تريد انت تتحدث معي وكل ما تنظر الي تبتسم لا اعرف لماذا وقفت على محل واحظرت ماء وعندما ركبت ازدادت التنوره في
قصرها اصبحت قصيره قصيره جدا وهي تقود بسرعه هائله ثم قالت سنقف في استراحه اذا ارت الحمام اجلكم الله فوقفت ونزلنا كانت مهجوره وليس فيها احد
دخات الحمام ثم سمعت صوت السياره تحركت نظرت من الشباك كانت قدذهبت ماذا افعل تجولت في الاستراحه فوجت غرفه فيها اكياس فنظرت ما في داخلها
فوقف قلبي عندما رايت وجن جنوني كان في داخل الكيس اعظاء انسان متقطعه ذهلت واصبتني الصدمه نظرت من الشباك فاذا بنورقادم فنزلت مسرعن الى الاعشاب الكثير ونمت على بطني ازحف ثم ازحف اريد ان ازحف بعيدا عن الاستراحه وبقيت ازحف مسافه طويله لم ارفع حتى راءسي وكان العرق يتصبب مني وازحف على الطين والاعشاب الحجاره لم اشعر بنفسي الى متى وانا ازحف او الى اين وفي لحظات سمعت صوت امي تقول استيقظ استيقظ من النوم
لقد كان حلما حلما طويل ومرعب فنظرت اليها وابتسمت قالت ماذا قلت اني كنت احلم0000