الفنان الليبي العملاق محمد حسن وسيرته الداتية

من منا لا يعرف الفنان الكبير " محمد حسن " حيث كانت بداياته في الغناء منذ ثلاثين سنة تقريبا

بالمجموعات الصوتية وربما المتقدمين بعض الشيء في السن، يتذكرون انه زار تونس وتحديدا مسرح قرطاج سنة 1963 مع

كورال الفنان حسن العريبي وفي تلك الفترة لم يبدأ بعد محمد حسن التلحين أو حتى الغناء الفردي ولكنه استفاد كثيرا من

ترديد الأغاني المالوف والموشحات وينصح الفنانين الشبان دائما بالاستفادة من الموشحات والأدوار والأغاني القديمة وضرورة

المرور بمرحلة التدرب الصوتي بالمجموعات الصوتية لأن الغناء الجماعي يصقل الموهبة ويعرّف المغني أكثر بالجوانب الفنية

الغائبة عن هذا الجيل من ناحية القفلات والتراكيب اللحنية.

فنجده لا يبحث عن النجومية ولا يريدها لأنها لا تـعـني له شيئا، فقط هو مؤمن برسالة يقدمها ويحب الغناء للإنسان ورسالته

الفنية تتضمن أكثر من معنى وقال في حديث سابق : "أنا لا أبيع صوتي ولا أقدم سلعا لتباع، هذا مبدئي وهذه رسالتي".

طرح محمد حسن عديد المرات قضية اعتماد "الاورغ" و'الغيثارة" في الموسيقى العربية، هو ليس ضد هذه الآلات ولكن ضد توجه

جيل فني كامل إلى استعمالها وتركهم لمقامية الموسيقى العربية حيث لا يوجد مقام السيكة والربع في أي أغنية تعتمد

هذه الآلات. يؤمن بان هناك شهرة عربية محلية وليس هناك شهرة عالمية حيث يقول :"ألا يكفي أن نستمع إلى بعضنا البعض من

المحيط إلى الخليج فنحن عالم قائم بذاته، بلغته، بأحاسيسه الموحدة"'.

ومفهومه للعالمية أن تغني بلغة أخرى غير لغتنا ولا يمكننا أبدا أن نغني أحاسيسنا ومشاغلنا وهواجسنا بلغة غير اللغة العربية.

ودليل اصالته انه يصر على تصوير أغانيه في خيمة للحفاظ على الرباط الجميل مع الماضي والأصالة العريقة وربما هذا التوجه

ميزه نوعا ما وجعله يواصل هذه التجارب بنجاح، فزمن الفيديو كليب ليس فقط لتقليد الغرب في تقاليدهم، فللعرب تقاليد جميلة

يمكن ترجمتها في الأغاني وتوثيقها للأجيال القادمة.

تعامل محمد حسن مع جل الشعراء في الجماهيرية الليبية ولعل أبرزها تعامله في السنوات الأخيرة مع الشاعر "عبد الله منصور"

الذي كتب له مجموعة "الواحة" وقبل ذلك كان عمل "النجع" وهي عبارة عن مجموعة من الأهازيج والأغاني القديمة التي رددها

الأجداد الليبيين ولكن قدمها محمد حسن بعد فترة طويلة من البحث والتنقيب بطريقة ورؤية عصرية.

تعامل أيضا مع الشاعر "سليمان ترهوني" الذي كتب له أغنية "يسلم عليك العقل" وأغنية "دللني" وأيضا الشاعر "فضل مبروك"

صاحب العمل الكبير والمشهور "رحلة نغم" إضافة إلى الشعراء "مسعود القبلاوي" و"احمد الحريري" الذين حاول معهم توثيق

التراث وجعله في المكانة التي تمكن الأجيال القادمة من النهل منه لتقديم أغنية متطورة ذات قيمة فنية وإنسانية.

والي جانب تألقه في الغناء كان محمد حسن قد لحن عديد الأغاني الليبية سواء كانت لفنانين ليبيين أو لنفسه وتعامل مع

عديد الفنانين العرب ولعل أبرزهم وردة الجزائرية والمرحومة ذكرى محمد وغيرهم..

محمد حسن فنان بأتم معنى الكلمة وقناعاته عربية ويصر دائما على أعمال عربية مائة بالمائة وكم يلزمنا من محمد حسن

في الساحة الفنية العربية.

مجموعة من أغاني الفنان محمد حسن

بعض المعلومات من لقائه الذي اجرته صحيفة العرب يوم 07/09/2005

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد

شكراً على الموضوع الجيد ...

مع تمنياتى بتنزيل ملحمة (فارس ورجال ) فيديو للتحميل ..فهى مجهود جبار يستحق التحية والتقدير

مزيداً من العطاء..

ولكم منى وافر الاحترام والتقدير

شكراً على الموضوع

» كيف تعرف الليبي؟
» قصه الاستقلال الليبي
» المستحيلات عند الشاب الليبي
» انواع الشباب الليبي ؟؟؟؟؟؟
» نشيد لااستقلال الليبي