الرجاء قراة المستند بأكمله %
عسى ان يهديك الله ..
الدليل في القران
يقول الله عز وجل في كتابة الكريم "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ "
الدليل من السنة الصحيحه؛
* في صحيح البخاري بإسناد متصل أن النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم قال " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف "
* في السلسلة الصحيحة للألباني بإسناد حسن أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " صوتان ملعونان صوت مزمار عند نغمة وصوت ويل عند مصيبة "
وهذا دليل علي تحريم الموسيقي وإن كان المزمار صوته لا يخرج عن الإعتدال فكيف بالمعازف الصاخبة التي نراها الان أليست أشد من الزمار في صوته وفي تأثيرها علي الناس عندما يستمعون إليها أليس من الأولي أن تكون هذه المعازف أشد في التحريم من المزمار.
* وفي صحيح أبي داود عن نافع أنه قال " سمع ابن عمر مزمارا فوضع إصبعيه علي أذنيه ونأي عن الطريق وقال لي يا نافع هل تسمع شيئاً قلت لا فرفع إصبعيه من أذنيه وقال كنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا ".
* أقو ل لك أن الله لم يخلق لعبد قلبين في جوفه إنما هو قلب واحد إما يتسع للغناء أو يتسع للقرآن والإيمان لذلك
يصبح النفاق وليدة حب الغناء لأن أي مسلم لن يستطيع أن يقول بأنني أكره القرآن وأحب الأغاني وأعشق سماعها
أو أنني أحب سماع الأغاني أكثر من سماع القرآن لأنه لو قال هذا لخرج عن دائرة الإسلام أرجوا من كل من
يسمع الأغاني أن يكف عن سماعها ويستبدلها بسماع القرآن الذي تستريح به الأنفس وتطمئن به القلوب وكما يقول
الله عز وجل " أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " بسم الله وصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد؛
اخي المسلم اختي المسلمه لا تنسو ذكر الله فان بذكره تطمأن القلوب وتزها النفوس
وان هذه النفوس ستحاسب علي كل ما فعلت في هذه الدنيا الزائله ساقدم بعض النصائح وانتبهو لها
قم بقرائتها كلها فانها ربما تهديك من الظلمات الي النور وتنجيك من النار......
لمن لا يسمع الأغاني الغزلية والموسيقى ..
فهنيئاً له ولمن يسمع فهذه رسالة ..
قال رسول الله عليه الصلاه والسلام وقال صلى الله عليه و سلم: "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة"
الإمام مالك بن انس رحمه الله :
الإمام مالك نهى عن الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سئل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق"
والله لولا إنني أحببتكم في الله لما أهمني ولما كتبت لكم هذه الرسالة...
أولاً أريد أن أسالكم بصدق .. ثلاثة أسئلة
السؤال الأول:
لو كنت جالساً تنظف أذنك بمنظف الآذان وفجأة سقط أخوك من الركض على أذنك دون قصد منه
فدخل هذا العود في أذنك ثواني أترى كيف شدة ألمها..؟؟
كيف تتحمل وتصبر..؟؟ وهل تنام الليل من وجعها..؟؟
فما بالك بحديد مذاب من النار يدخل أذنيك ومدة طويلة حماك الله ورعاك ..؟
السؤال الثاني:
إذا دخلت الجنة بإذن الله بعد رحمته تعالى ونجات
تدخل الجنة وترى أهلها يتمتعون بالموسيقى فتتمنى أن تسمعها ولكن لن يسمعها في الجنة من كان
يسمعها في الدنيا
مثله مثل شارب الخمر في الدنيا حينما ينحرم من لذة الشرب في الجنة .؟؟
أتستبدل بالذي هو أبقى وألذ؟؟ بالفاني؟؟
حينها تتمنى أنك لم تسمع موسيقى في الدنيا لتسمعها في الجنة فهل ينفع الندم؟؟
السؤال الثالث:
هل أنت مرتاح بأن تتسمع على الأغاني..؟؟
أتحداك إذا كان قلبك مرتاح أو مطمئن لهذا ..!
....
أتدري لماذا تحديتك ..!؟
لأنك مسلم ...والمسلم قلبه دليله لا يرتاح لذنب..
قد تقول لطرد الملل
سأقول لك أن الراحة والسعادة والفرج والخير يأتي مع الصبر...
ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه عاجلاً أم آجلاً
وقد تقول كيف أتخلص منها .
أولاً :عليك بالدعاء فقد كان رسول الله يدعو الله الهداية ويستعيذ بالله من الفسق والعصيان
ثانياً: لن ينفع الدعاء بلا عمل لابد أن
تعمل والعمل هو أن تجاهد نفسك على تركها وتحاول أن تستبدل بسماع القرآن ..
ثالثاً: تذكر ألم أذنك في النار وتذكر حسرتك في الجنة إذا أدخلك الله برحمته
حينما يسمعون الموسيقى ((وما جميع أنواع الموسيقى في الدنيا إلا أقل من الذرة في الجنة)
حينها تتحسر وتندم تريد أن تسمع ولو لثواني ولكن هل تنفع الحسرة؟؟
رابعاً : تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم
{ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف} أخرجه البخاري
وفي لفظ: (( ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على
رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير ))
لا شك أنها في البداية صعبة جداً وتحن وتشتاق ولكن جاهد نفسك وتذكر هذه الآية
(ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى)
..
إذا لابد أن ننهي أنفسنا الأمّارة بالسوء عن هواها
وبالتدريج تأكد بأنّ الله عزّ وجل ييسّرها لك لأنّه يعلم صدق توبتك وهكذا تستطيع التخلّص من الأغاني بل
وتكرهها كرهاً بليغاً واحرص دائماً على تذكر الموت حتى لا يموت القلب تذكر الحسرات والمسرّات في
الآخرة بسبب الأغاني أو تركها
فما هي إلا دنيا ذاهبة زائلة إلى آخرة قادمة دائمة
لا تستمعو الى الموسيقي فانها تكسبكم الذنوب اليكم الاتي
تبعدك عن ربك و تجلب لك العقاب في الآخرة و ضيق الصدر و القلق و تبعدك عن الذكر لقوله عليه
الصلاة والسلام : ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف
هي من أدوات الشيطان في جذب بني آدم للمعاصي
وكثير من الموسيقين التائبين
كانوا يقولون أن الموسيقى هي السبب الرئيسي في فساد حياتهم
هي تبدوا جميله لكنها تخفي مفاسد عظيمه
بداية أي مكان به موسيقى لن تجد فيه ذكر لله
وإن وجدت ذكر فكيف يذكر إسم الله عز وجل في وسط المعازف هذا فسق
أيضا الموسيقى تدعوا الى التجمعات بين النساء والرجال دون داعي وفي مجال محرمات
الموسيقى قد تتسبب بالشخص المستمع لها في الهاءه عن ذكر الله وقراءة القرآن
وهناك أشخاص الموسيقى تشغل حياتهم بالكامل
فيكون 24 ساعه يستمع الى الشياطين
جرب وشغل الموسيقى تلقائيا ستجد نفسك انك إما تصغي لها إصغاء شديد أو تجد أن جسمك بدأ يتحرك
معها هناك ولا اقصد الرقص لكن الحركات أنواع إما بسيطه بتحريك يديك أو تتطور الى الرقص وكلها حركات شيطانية
ومن اسس عبادة الشيطان الموسيقى والرقص فلماذا نتشبه بعبدة الشيطان
على فكره أنا لا أكلمك عن جهل أو عن طريق اني مبتعد
انا كنت أستمع الى الموسيقى والأغاني بشكل كبير
لكن بفضل الله ورحمته أقلعت عن ذلك فهي مرض لكنه مرض متخفي في صورة جميله هذا هو ما يفعله
الشيطان يجمل الحرام ويظهره بأنه شيئ جميل لكن في الواقع هو كفخ بمجرد ان تقف عليه تبدأ بالسقوط
ولهذا حرمت علينا المعازف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ،
يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري -
قصه :
عن نافع رحمه الله قال : " سمع ابن عمر مزمارا ، قال : فوضع إصبعيه على أذنيه ، ونأى عن
الطريق ، وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا ؟ قال : فقلت : لا ، قال : فرفع إصبعيه من أذنيه
، وقال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا ، فصنع مثل هذا " صحيح أبي داود ؛ وقد
زعم قزم أن هذا الحديث ليس دليلا على التحريم ، إذ لو كان كذلك لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ابن
عمر رضي الله عنهما بسد أذنيه ، ولأمر ابن عمر نافعا كذلك ! فيجاب : بأنه لم يكن يستمع ، وإنما
كان يسمع ، وهناك فرق بين السامع والمستمع ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( أما ما لم يقصده
الإنسان من الاستماع فلا يترتب عليه نهي ولا ذم باتفاق الأئمة ، ولهذا إنما يترتب الذم والمدح على
الاستماع لا السماع ، فالمستمع للقرآن يثاب عليه ، والسامع له من غير قصد ولا إرادة لا يثاب على ذلك
، إذ الأعمال بالنيات ، وكذلك ما ينهى عنه من الملاهي ، لو سمعه بدون قصد لم يضره ذلك ) ؛ قال
ابن قدامة المقدسي رحمه الله : والمستمع هو الذي يقصد السماع ، ولم يوجد هذا من ابن عمر رضي
الله عنهما ، وإنما وجد منه السماع ، ولأن بالنبي صلى الله عليه وسلم حاجة إلى معرفة انقطاع الصوت
عنه لأنه عدل عن الطريق ، وسد أذنيه ، فلم يكن ليرجع إلى الطريق ، ولا يرفع إصبعيه عن أذنيه حتى
ينقطع الصوت عنه ، فأبيح للحاجة . ) ( ولعل السماع المذكور في كلام الإمامين مكروه ، أبيح
للحاجة كما سيأتي في قول الإمام مالك رحمه الله والله أعلم )
.اذا لم تقتنع فعرف ان قلبك ميت............*