::: منتديات بنات ليبيا :::
مرحبا بكم في منتديات بنات ليبيا ارجو من الجميع البنات التسجيل لأنماء هاده المنتدي الجميل معاء تحياة الاداره
::: منتديات بنات ليبيا :::
مرحبا بكم في منتديات بنات ليبيا ارجو من الجميع البنات التسجيل لأنماء هاده المنتدي الجميل معاء تحياة الاداره
::: منتديات بنات ليبيا :::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

::: منتديات بنات ليبيا :::

مرحبا بكم في منتديات بنات ليبيا تنتما لكم قضاء امتع الاوقات معنا معاء تحياة اداره المنتدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بيكم اعزائي الاعضاء في منتديات بنات ليبيا اتمنا ان ينال اعجابكم هاده المنتدي معاء تحياة اداره المنتدي

 

 انك لاتهدي من ااحببت لاكن الله يهدي من يشاء

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محبة اي مارلي
عضو جديد
عضو جديد
محبة اي مارلي


انثى السمك النمر
عدد المشاركات : 5
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
العمر : 26
الموقع : http://karameech.yoo7.com/
العمل/الترفيه : طالبه في المدرسة هه
المزاج : ملييييييييييييييييييييييح

انك لاتهدي من ااحببت لاكن الله يهدي من يشاء Empty
مُساهمةموضوع: انك لاتهدي من ااحببت لاكن الله يهدي من يشاء   انك لاتهدي من ااحببت لاكن الله يهدي من يشاء Icon_minitimeالإثنين يونيو 21, 2010 3:00 am

يقول صاحب القصة ، وهو من أهل المدينة النبوية : أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري ، متزوج ، ولي أولاد ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات . أماالصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات
كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم وأبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة . كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، وكنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب وأين سنذهب كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا بإبني مروان يكلمني ( بالإشارات المفهومة بيني وبينه ) ويشير لي
لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراك
وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات
فتعجبتُ من قوله ، وأخذ ابني يبكي أمامي ، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة ، وكانت من حفظة كتاب الله . ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً .. فإذا به يصلي أمامي ، ثم
قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ، ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم
(( يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا ))
ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبل رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في التراب ، وتكون رهين العذاب .. وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إليّ باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا . فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك ، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتّه
دخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى
(( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله >عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم )) {النور : 21 }فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء >الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي ، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى قال لي ابني مروان : خلاص يا أبي ، لا تخف .... فقد خاف علي من شدة البكاء عدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدتُ فيها من
جديد . وحضرتْ زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث ، فقال لهم مروان : أبي صلى في الحرم . ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان ، وقلتُ لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية ؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية . وكانت تلك الليلة من أروع الليالي وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي . كما أصبحتُ أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه

منقول للفائده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غيداء
: عضو نشيط :
: عضو نشيط :
غيداء


انثى العقرب النمر
عدد المشاركات : 91
تاريخ التسجيل : 29/09/2010
العمر : 38
الموقع : عيون ليبيا الاباء
العمل/الترفيه : طبيبة
المزاج : رايق الى اشعار اخر

انك لاتهدي من ااحببت لاكن الله يهدي من يشاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: انك لاتهدي من ااحببت لاكن الله يهدي من يشاء   انك لاتهدي من ااحببت لاكن الله يهدي من يشاء Icon_minitimeالخميس أكتوبر 28, 2010 11:40 pm

مشكورة قصة معبرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Manal.reda
: عضو نشيط :
: عضو نشيط :



انثى الثور الفأر
عدد المشاركات : 68
تاريخ التسجيل : 07/10/2010
العمر : 40
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : محاسب
المزاج : Good

انك لاتهدي من ااحببت لاكن الله يهدي من يشاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: انك لاتهدي من ااحببت لاكن الله يهدي من يشاء   انك لاتهدي من ااحببت لاكن الله يهدي من يشاء Icon_minitimeالإثنين أبريل 18, 2011 6:09 am

قصه عبرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حلا بنغازي
عضو جديد
عضو جديد



انثى القوس الحصان
عدد المشاركات : 9
تاريخ التسجيل : 01/09/2011
العمر : 33
الموقع : بنغازي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : ممتاز

انك لاتهدي من ااحببت لاكن الله يهدي من يشاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: انك لاتهدي من ااحببت لاكن الله يهدي من يشاء   انك لاتهدي من ااحببت لاكن الله يهدي من يشاء Icon_minitimeالسبت سبتمبر 24, 2011 6:29 am

قصه جميلا وشكراااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انك لاتهدي من ااحببت لاكن الله يهدي من يشاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سبحان الله سبحان الله
»  حواري رسول الله الزبير بن العوام رضي الله عنه
» رسائل الي الله
» حب الله عز و جل
» لا تنسي الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
::: منتديات بنات ليبيا ::: :: الاقسام الادبيه :: منتدى القصص و الروايات-
انتقل الى: